في عام 1829في قرية دلجا بدبروط ولد هذا القديس من ابوين تقيين واسمياه بولس الذى التحق بكتاب الكنيسة وتعلم فيه.وقد مر بتجرية صعبه وهي انتقال امه وهوفى الثامنة من عمره ،وعندما بلغ التاسعة عشره من عمره ترهب فى الدير المحرق باسم بولس المحرقى ،وكان مثال الحب بين الرهبان .تم اختياره رئيسا للدير فـأحسن ارادته واهتم برعاية الفقراءوالمحتاجين ..فاتهمه الرهبان بتبزير اموال الدير ،وتم عزله وطردوه من الدير هو واربعة من الرهبان فتوجهوا الى دير البراموس ،ومن هناك تم اختياره اسقفا للفيوم بأسم الانبا ابرام ،وفى اسقفيته لم يتخل عن بل زاد حتى صار ملجألكل محتاج ،وقد منحه اله موهبه شفاء الامراض واخراج الارواح الشريره ،وقد تنيح فى (10-6-1914)بركة صلاته فلتكن معنا امين .